الوَقَار : الكرامة والتَّوْقير علىّ رضى اللّه تعالى عنه لما غلب على البَصْرَة قال أصحابه : بم تحلُّ لنا دِمَاؤُهم ولا تَحلّ لنا نساؤهم وأموالهم ؟ فَسِمع بذلك الأحنف فدخل عليه ; فقال : إنّ أصحابَك قالوا كذا وكذا فقال : لاَيْمُ اللّه لأَتْيِسَنَّهم عن ذلك ايْم اللّهِ : قَسَم وأصله ايمن اللّه فحذفت النون للاستخفاف وهَمْزَته موصولة ولذلك لم تثبت مع لام الابتداء وفى حديث عُروة رحمه اللّه تعالى : لَيْمُنُكَ لئن كنت ابْتَلَيْتَ لقد عافَيْتَ ولئن كنت أخذت فلقد أبقَيْتَ الكاف للّه عزَّ وعلا ؟ قال ذلك حين أصابته الأَكِلَةفى رِجْله فقطعت رجله فلم يتحرك لأتْيِسَنَّهم عن ذلك : أى لأرُدَّنَّهُمْ ولأبْطِلَنَّ قولَهم وكأنه من قولَهم : تِيسِىجَعَار لمن أتى بكلمة حمق أى كُونى كالتَّيس فى حُمْقِه والمعنى لأَتَمَثَّلَنَّ لهم بهذا المثل ولأقولَنَّ لهم هذا بعينه كما يقال : فدَيْتُه وسقَيْتُه ; إذا قلت فديتك وسَقَاك اللّه وتَعْدِيَتُه بعَنْ لتَضْمِين معنى الرَّد .
الياء مع النون .
ينع النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال لعاصم بن عدىّ فى قصة المُلاَعنة : إن ولدته أُحَيْمِر مِثْل اليَنَعَة فهو لأبيه الذى انْتَفى منه وإن تَلِدْه قَطَطَ الشعر أَسْوَد اللسان فهو لاْبنِ السَّحْمَاء قال عاصم : فلما وقع أخذت بفَقْويه فاستقبلنى لسانه أسود مثل التمرة اليَنَع : ضربٌ من العقيق الواحدة يَنَعة سُمِّيت بذلك لحُمْرَتها من قول الأعرابى