وطَلْحَة الطَّلَحات وكانت غَلَّتُه كلَّ يوم أَلْفَ دِرْهَم وَافٍ فى الحديثِ : اجعل الفُسَّاقَ يَداً يَداً ورَجُلاً رَجُلاً فإنهم إذا اجتمعوا وَسْوَسَ الشيطانُ بينهم بالشَّرِّ أى فرِّق بينهم وذلك إذا كان بين القبائل نَائِرة ; أى حَرْبٌ وشَرٌّ .
الياء مع الراء .
يار فى شب .
الياء مع السين .
يسر النبىّ صلى اللّه عليه وآله وسلم تَيَاسَرُوا فى الصَّدَاق ; إن الرجلَ ليُعْطِى المرأة حتى يُبْقَى فى نَفْسِه عليها حَسِيكَةً أى تساهلوا فيه وتَرَاضَوْا بما اسْتَيْسَر منه ولا تُغَالوا به الحَسِيكَة : العداوة وفلان حَسِيكُ الصَّدْرِ على فلان .
ياسر ذَكَر صلى اللّه عليه وآله وسلم الغَزْوَ فقال : من أطاع الإمامَ وأنفق الكريمة وياَسَر الشَّريك ; فإن نَوْمَه ونُبْهَه أَجْرٌ كله ومَنْ غَزَا فَخْراً ورِياَءً فإنه لا يَرْجِع بالكَفَاف أى ساهله وسَاعَده ورَجُل يَسر ويَسْر ; لَيِّنٌ منقاد قال : ... أَعْسَرُ إِنْ مارَسْتَنِى بعُسْرِ ... ويَسَرٌ لمَنْ أرَادَ يُسْرِى ... .
عمر رضى اللّه تعالى عنه كتَب إلى أبى عُبَيْدَة بن الجرّاح وهو محصور : إنه مهما تنزل بأََمْرِى من شَدِيدة يجعل اللّه بعدَها فَرجا ; فإِنه لن يغلب عُسْرٌ يُسْرَينِ ذهب إلى قوله تعالى : فإنَّ معَ العُسْرِ يُسرا أنَّ معَ العُسْر يُسْراً العُسْر : واحد ; لأنَّه كرِّر معرفة واليُسْر اثْنَانِ لأنه كُرِّرَ نكرة فهو كقولك :