لها بلساني ذِكْراً مجرَّدا من عزيمة القلب ولا مُجبِّراً عن غيري بأنه تكلمَّ بها مبالغة في تصوّنى وتحفّظي منها . وإنما قال حلفت وليس الذكر المجرد ولا الإخبار بحلف حلفًا ; لأنه لافظٌ بما يلفظ به الحالف .
إثم الحسن C ما علمنا أحداً منهم ترك الصلاة على أحد من أهل القبلة تأثُّما . أي تجنبا للإثم ; ومثله التحوّب والتحرّج والتهجد . من الأثام في شب . وأثرته في كل . فجلد بأُثْكُولِ النَّخْل في حب . لآثينَّ بك في تب . الأَثْل في زخ . الهمزة مع الجيم .
إجار النبي A من بات على إجار ليس عليه ما يرد قدميه فقد برئت منه الذمة ومن ركب البحر إذا التج وروى ارْتَجَّ فقد بَرئَتْ مِنْه الذِّمَّة . أو قال فلا يلومُنَ إلاَّ نفسه . الإجَّار السَّطْحُ . ومنه حديث ابن عمر Bهما ظهرتُ على إجَّارٍ لحفصة فرأيت رسول الله A جالسا على حاجته مستقبلا بيت المقدس مستدبراً الكَعْبة . وكذلك الإِنْجاز . وجاء في حديث الهجرة فتلقَّى الناسُ رسول الله A في السَّوق وعلى الأناجِير . ما يردّ قُدميه أي لم يحوّط بما يَمْنعُ من الزليل والسقوط . الذّمة العهد كأن الكل أحد من الله ذمة بالكلاءة فإذا ألقى بيده إلى التهلكة فقد خذلته ذمةُ الله وتبرأت منه