ابن إياس بدِير عاَقُول بقراءتى عليه قال : حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن نيطر القاضى . قال : حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الأشنائى . قال : حدثنا أبو كُرَيب . قال : حدثنا ابن إدريس . قال : حدثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن أبى موسى قال : أُتيت وأنا باليمن بامْرَأةٍ فسألتُها . فقالت ما تسألُ عن امرأة حُبْلَى من غير بَعْل ! أَمَا واللّه ما خاَلَلْتُ خليلا ولا خاّدَنْتُ خدينا مُذْ أسلمت ; ولكن بينا أنا نائمةٌ بفِنَاء بيتى فو اللّه ما أيقظَنى إلا الرّجل حتى رَفَضَنِىوأَلْقَى فى بَطْنِى مثل الشهاب . قال : فكتب فيها إلى عمر فكتب إليه عمر أَنْ وَافنى بها وبِناَسٍ من قَوْمِها بالمَوسِم . قال : فوافيتُه بها فلما رآنى قال : لعلَّك سبقتنى بشئ فى أمر المرأة . قلت : لا ; هاهى هذه . قال : فدعاها فسألها فأخبَرَتْهُ كما أخبرتنى فسأل عنها قومها . قال : فأَئْنَوا عليها خيرا . قال عُمَرُ : شابة تهامّية قد تنوّمت قد كان ذلك يفعل فأَماَرَهاَ وكَسَاها وأَوْصَى بها قومَها خيرا . تَنَوَّمَهَا : أتاها وهى نَائِمةُ .
الواو مع الشين .
النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم أُتِى بوَشَيقَةٍ يابسة من لَحْمِ صَيْد فقال : إنى حَرَام . وعن عائشة رضى اللّه عنها أُهْدِيَتْ له وَشِيقة قَدِيد ظَبْيٍ فرًّدهاً . قال الليث : الوَشِيقُ : لحم يُقَدَّد حتى يُقِبّ ; أَىْ ييبس وتَذْهَب نُدُوَّتُه . وقد وَشَقْت اللحم أَشِقُه وَشْقاً ; وقيل هو الذى يُغْلَى إغلاءةً للسفر وأيهما كان فهو من التَّوْسْيق وهو التقطيع والتفريق ; لأنه يُقْطَع وتُفَرَّقُ أجزاؤه . ومنه الوَشْق : الرعى المتفرق . ويقال : ليس فى أرضنا غير وَشْق