ونُبْ عَنِّى فى ذلك .
ورى جاءته امرأتهٌ جليلة فَحَسَرَتْ عن ذراعها فإذا كُدُوح وقالت : هذامن احْتِراشالضباب فقال : لو أخذتِ الضَّبَّ فورَّيْتِه ; ثم دعوتِ بِمكْثَفَه فَثَملْتهِ كانَ أشْبَع . قال شمر : ورَّيْته أى روَّغته فى الدَّسَم ; من قولك : لَحْمٌ وارٍ أىُ سَمِين . الثَّمْل : الإصُلاح .
ورك كان ينهى أن يجعل فى وِرَاكٍ صَلِيب . هو ثوب مُزَيّن يغطى المَوْرِكة وهى رِفادة قُدّام الرَّحْلِ يضع الراكبُ رِجْله عليها إذا أَعْيا .
ورد علىٌّ رضى اللّه تعالى عنه سافر رجلٌ مع أصحابٍ له فلم يَرْجع حين رجعوا فاتَّهم أهلُه أصحابَه فرفعوهم إلى شريح ; فسأَلهم البيِّنَة على قَتْله ; فارتفعوا إلى علىّ فأخبروه بقول ; شريح ; فقال على : ... أوْرَدَها سَعْدٌ وسعد مُشْتَمِلْ ... ياسعد لا تُرْوِى بَهذَاك الإبلْ ... .
ثم قال إنَّ أَهْوَنَ السَّقى التَّشْريع ; ثم فَّرق بينهم ; وسألهم فاختلفوا ; ثم أقرُّوا بَقْتلِه فقتلهم به . المثَلان مشروحان فى كتاَب المستقصى . والمعنى كان ينبغى لشريح أن يستقصِىَ فى النظر والإستكشاف عن خَبَر الرجل ; ولا يتقصر على طلب البّيِنة