وبل علىّ رضى اللّه تعالى عنه أَهْدى رجل للحسَن والحسين ولم يُهْدِ لابْن الحنفية أوْمأَ إلى وابِلَةِ محمد ثم تمثّل : ... وما شَرُّ الثَّلاَثة أمَّ عَمْرٍو ... بصاحِبك الذى لا تُصْبِحيناَ ... .
هى طَرَف العضُد فى الكَتِف وطرف الفَخذ فى الورك والجمع الأَوَابل . عائشة رضى اللّه تعالى عنها كأنى أنظُر إلى وَبِيصِ الطِّيبِ فى مفارقِ رسولِ اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وهو مُحْرم . هو البَرِيق .
وبص ومنه حديث الحسن رحمه اللّه تعالى : لا تَلْقَى المؤمنَ إلا شاحبا ولا تَلْقَى المنافِقَ إلاَّ وَبَّاصاً .
وبش كعب رحمه اللّه تعالى أجِد فى التوَّرَاة أنَّ رجلاً من قُريش أَوْبَش الثَّنايا يَحْجُل فى الفتنة . قبل : معناه ظاهر الثنايا . وعن ابن شُمَيل : الوبَش : البياض الذى يكونُ فى الأظفار يقال : بِظُفْرِه وَبَش ; وهو نقط فيه . ومنه الوَبَش من الجَرَب كالرّقط يتفشّى فى الجِلْد وجمل وَبِش وقد وَبِش جلده وبَشاً .
الواو مع التاء .
وتر النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم من فاتته صلاةٌُ العَصْر فكأَنما وُبِرَ أهْلَهُ ومالُه . أى حُرِب أهله وماَلَه وسُلب ; من وترت فلانا إذا قَتَلْتَ حميمهَ . أو نُقِص وقُلِّلَ