قد جرَّبَ الأعداءُ منىَ نِكْلاَ ... نَطْحا مع الصَّكِّ ومَضْغا أكلا ... .
ويقال : `نه لِنكْلُ شر ونَكَل شر والتَّنْكِيل : المَنْع والتنحية عما يُرِيد ومنه النِّكْل : القَيْد .
نكب عن وَحْشِىّ قاتل حمزة : أتيتُ النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فأَسْلَمْتُ فقال : كيف قتلتَ حمزة ؟ فأخبرته قال : فتَنكبْ وَجْهى فكنتُ إذا رأيتُه فى الطريق تقصّيتها وروى : قال : فتَنَكبْ عن وَجْهى يقال : تنكَّبْتُه وعنه إذا أعرضت عنه تقصَّيْتُها : صِرْتُ فى أقصاها كتوسَّطْتُهَا : صرتُ فى وسطها ومنه تقصَّيت الأمر واستَقْصَيْتُه بلغتُ أقصاه فى التفحّص .
نكر قال أبو سفيان بن حَرْب : إنَّ محمداً لم يُنَاكِر أَحَداً إلاّ كانت معه الأَهْوَال أى لم يُحَارِب وهو من النُّكْر لأنّ كلَّ واحد من المتحاربين يُدَاهِى الآخر ويُخَادِعه الأهوال : المخاوف : وهو من قوله صلى اللّه عليه وآله وسلم : نُصِرْتُ بالرُّعْبِ أى لم يتعرّض لقتال أحد إِلا كان ذلك العدو خائفا منه مَهُولا لقذف اللّه الرعب فى قلوب أَعدائه .
نكل مُضَر صَخْرَة اللّه التى لا تُنْكَل أى لا تمنع ولا تُغْلَب .
نكت عمر رضى اللّه تعالى عنه لما اعتزل رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم نساءه دخلتُ المسجد وإذا الناس يَنْكُتُون بالحصَى ويقولون : طَّلقَ واللّه نساءه فقلت :