الثِّلْبُ : الجمل الهَرم الذي تكسّرت أسنانه . الفارض : المسَّنة . قالوا في الحَوَرِي : منسوب إلى الحَور ; وهي جلودّ تُتَخَّذ من جلود بعض الضّأن مصبوغة بحمرة . وخُفّ مُحَوَّر مبطَّن بحوَر . قال أبو النجم : ... كأنما برقع خَدَّيه الحوَر ... .
الصَّالِغ : من الغنم والبقر الذي دخل في السنة السادسة والقارح من الخيل مِثْلُه .
نصل خرج معه صلى الله عليه وآله وسلم خَوَّات بن جُبَير حتى بلغ الصفراء فأَصاب ساقَه نَصِيل حَجَر فرجع فضرب له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسَهْمِه . النَّصِيل والمِنْصِيل والمِنْصَال : البِرْطِيل ; وهو حَجَرٌ مستطيل شبراً وذراعاً ويُجْمَع نُصُلاً وأَنِصِلَة ويقال للفأس : النَّصِيل . مرَّت به صلى الله عليه وآله وسلم سحابة فقال : تَنَصَّلَتْ هذه وتَنْصَلِتُ هذه بنصر بَنِي كعب . أي خرجت وأقبلت ; من نصل علينا فلان إذا خرج عليك من طريق أو ظهَر مِنْ حجاب ومنه تَنَصَّل من ذَنْبِه . ويقال : تَنَصَّلْتُه واسْتَنْصَلْتُه : أخرجته . تَنْصَلِت : تَنْحُو وتقصد ويقال لمن تشمَّر للأمر : قد انْصَلَتَ له . بنَصْر بني كعب : أي بسَقْيِهم يُقَال : نصر المطر الأرض ; إذا عمَّها بالجود .
نصنص أبو بكر رضي الله تعالى عنه دخل عليه وهو يُنَصْنِصُ لسانَه ويقول : إن هذا أوْرَدَني المَوَارِد . عن الأصمعي : نَصْنَص لسانه ونَضْنَضَه : حرَّكه . وعن أبي سعيد : حية نَصْنَاص ونَضْنَاض يحرِّك لسانَه