ندس أبو هريرة Bه دخل المسجد وهو يَنْدُس الأرضَ بِرجْله . أي يضرب قال الأصمعيّ : نَدَسْتُه بحجر : ضَرَبْتُه . ونَدَسْتُه ورَدَسْتُه . طعنته وقال الكميت : ... وَنَحْنُ صبَحْنَا آلَ نَجْرَانَ غَارةً ... تَمِيمَ بنَ مُرٍّ والرِّمَاحَ النَّوَادِسَا ... .
ندب مُجَاهد C قال في قوله تعالى : سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِنْ أَثَرِ السُّجُود ليس بالنَّدَب ولكنه صُفْرَة الوجوه والخشُوع . هو أَثر الجِراحة إذا لم يرتفع عن الجلد .
ندغ الحجاج كتب إلى عامِلِه بالطَّائفِ : أرْسِلْ إلي بعَسل أَخْضَر في السِّقاء أَبْيَض في الإناءِ مِنْ عَسِل النِّدْغِ والسِّحَاءِ من حِدَابِ بني شَبَابة . هما من نبات الجبال ترعاهما النَّحل قال أبو عمر : النَّدْغُ : شجرة خَضْرَاء لها ثمرة بيضاء الواحدة نَدْغة . وقال القتيبي : هو السَّعْتَر البريّ وزعم الأطباءُ أن عسلُ السَّعْتَر أمتن العسل واشد حرارة وأنشد الجاحظ لخلف الأحمر : ... هاتيك أو عصماء في أعلى الشرف ... تظل في الظَّيَّانِ والنَّدْغِ الأَلِف ... .
وعن أَبي خَيْرَة : السِّحَاء : شجرة صغيرة مثل الكفِّ لها شوك وزهرةٌ حمراءُ في بياضٍ تسمى زهرتها البَهْرَمَة . وعن يعقوب : الضبّ يأْلَفه ويُوصَف به فيقال : ضبٌّ ساح حَابل أي يرعي السِّحَاء والحُبْلَة . بنو شَبَابَة : قوم بالطائف يُنْسَبُ إليهم العسل فيقال . عسل شَبَابي