عبدالرحمن رضي الله تعالى عنه رأى رجلًا يَحْلفُ عند المقَام فقال : ارى الناس قد بَهَئُوا بهذا المقام .
بهأ : أي أنسُوا به حتى قَلَّت هَيْبته في صُدُورهم فلم يهابوا الحلف على الشئ الحقير عنده . ومنه حديث ميمون بن مهران رحمة الله : إنه كتب إلى يونس بن عبيد : عليك بكتاب الله ; فإن الناس قد بهئوا به واستخفُّوا واستحبّوا أعليه الأحاديث أحاديث الرجال . ابن عباس رضي الله تعالى عنهما من شاء باهَلْتهُ أن الله لم يذكر في كتابه جَدّاً وإنماّ هو أب .
البهلة : المبُاهَلَة : مفاعلة من البَهُلْةَ وهي الَّلعنْة ومأخذها من الإبهال وهو الإهمال والتَّخْلية ; لأن اللعن والطّرد والإهمال من وادٍ واحد ومعنى المباهلة أن يجتمعو إذا اختلفوا فيقولو بَهُلْة : بَهُلْة الله على الظَّالم منا . عمرو Bه إن ابن الصَّعْبة ترك مائة بُهار في كلِّ بُهار ثلاثةُ قناطير ذهب وفضة .
البهار : البُهار : ثلاثمائة رطل وهو مايحمل على البعير بلغة أهل الشام قال بريق الهذلي : ... بُمرْتجزٍ كأن على ذُرَاهُ ... ركاب الشَّأمْ يحَمْلَنْ البهارا ... .
ابن الصعبة : طلحة بن عبيد الله أضافه إلى أمه وهي الصَّعبة بنت الَحْضَرميّ وكانت قبل عبيدالله تحت أبي سفيان بن حرب فلما طلقها تبعتها نفسُه قفال : ... فإني وصَعبة فيما ترى ... بعيدانٍ والوُدُّ وُدُّ قريب ... فأن لايكن نسُب ثاقبٌ ... فعند الفتاة جمالٌ وطيبُ ... .
وإنمأ أضافة إليها غضاً منه ; لأنها لم تكن في ثقابة نسب . الحجاج كان أبو المليح على الأُبُلةّ فأتى بُلؤْلُؤْ بَهْرجٍ فكتب فيه إلى الحجاج فكتب فيه أن يخمس وروى نَبَهْرَج