نجف عَمْرو Bه في قصَّة خروجه إلى النَّجَاشي : إنَّه جلس على مِنْجاف السفينة ; فدفعه عمارة بن الورد في البَحْر . قيل : هو سُكَانها ; أي ذَنَبها الذي به تُعَدَّل وكأنه ما تُنْجَف به السفينة من نَجَفْتُ السهم إذا بَرَيْتُه وعَدَّلته . قال كعب بن مالك : ... ومنجوفة حرمية صاعِدَيّة ... يذر عليها السهم ساعَة تصْنَع ... .
نجد الشعبي C تعالى قال : اجتمع شَرْب من أهْل الأَنْبار وبين أيديهم ناجُود فغنَّى ناخِمُهم : ألا فاسْقِياني قبل خَيْل أبي بكر . قال الأزْهريّ : الناجود : الرَّاووق نفسه والناجود : كل إِناء يُجْعل فيه الشراب والناجود : الخمر والزعفران والدم . النَّخَم : أَجْوَدُ الغناء عن ابن الأعرابي .
نجأ في الحديث : رُدُّوا نَجْأَةَ السائل بُلْقمة . نجأة بعينه إذا لقعه نَجْأَ ونجأة . قال : ... ولا تَخْشَ نَجْيءِ إنني لكَ مُبْغِضٌ ... وهل تنجأُ العَيْنُ البغيضَ المشوَّهَا ... .
وأنت تتنجأ أمْوَال الناس أي تتَعرَّض لتصيبَها بعينك حسداً أو حِرْصاً على المال . ورجل نَجِئ العين ونَجُؤٌ ونَجُوءٌ بالقصر والمد . وقال النضر : النَّجْأة بوزن الفَجْأة يُقَال : رُدَّ نَجْأَتَهُم وصِلْهُم . وفلان يَرُدّ بالفَلِذِ نَجْأة السائلين . وفيه معنيان : أحَدُهُما أن ترحم السائل من مدِّ عينه إلى طعامك شهوةً له وحِرْصاً على أن يتناول منه ; فتدفع إليه ما تقصر به طَرْفَه وتَقْمَع به شهوته