موه أبو هُرَيْرَة رضي الله تعالى عنه ذكر هَاجَر فقال : تلك أمكم يا بني ماء السماء ! وكانت أَمَةً لأمِّ إِسحاق سَارّة . قيل : يريد العرب لأنّهم ينزلون البَوَادي فيعيشون بماء السماء فكأنهم اَولاده .
مور ابن المسيّب C تعالى قال أبو حازم : إنّ ناساً انطلقوا إِليه يسأَلُونَه عن بَعير لهم فَجِئَه الموت فلم يَجدُوا ما يَذكُّونه به إلّا عصاً فشقُّوها فنحروه بها فسألوه وأنا معهم ; فقال : وإن كانت مَارَت فيه مَوْراً فكُلُوه وإنْ كنتم إِنما ثَرَّدْتُمُوه فلا تَأْكلوه . أي قطعته ومَرَّت في لحمه يُقَال : مارَ السِّنان في المطعون . قال : ... وأنتم أناسٌ تَقْمِصُون من القَنَا ... اذا مَارَ في أكتافكم وتأَطَّرَا ... .
وتقول : فلان لا يدري ما سائرٌ من مائِر ; فالمائِرُ : السيفُ القاطع الذي يَمُور في الضريبة مَوْراً والسَّائِر : بيت الشعر المرويّ المشهور : التَّثْرِيد : أَلاَّ يكونَ ما يُذكَّى به حادَّاً فيتكسّر المذبح ويَتَشَظَّى من غير قَطْع .
الميم مع الهاء .
مهن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطب يوم الجمعة فقال : ما على أَحَدِكم لو اشترى ثَوْبَيْن ليوم جمعته سوى ثَوْبَي مَهْنَته . أي بِذْلتِه وقد رُوِي الكسر وهو عند الأثْبَات خَطأ قال الأصمعي : المَهنْة بِفَتْح الميم : الخدمة ولا يُقَال مِهْنَة بكسر الميم وكان القياس لو قيل مثلُ جِلسة وخِدْمة إلا أنه جاء على فَعْلة واحدة . ومَهَنَهم يَمْهَنُهُم ويمهُنهم : خَدَمهم