ولما رأيتُ العُدْمَ قَيَّدَ نَاِئِلِي ... وأمْلَقَ ما عندي خُطُوبٌ تَنَبَّلُ ... .
وقولهم : أَملق إذا افْتَقَر : جارٍ مَجْرَى الكِنَايَة ; لأنه إذا أخرج مالَه من يده رَدِفَه الفَقْر ; فاستعمل لفظ السبب في موضع المسبَّب .
ملك أنس رضي الله تعالى عنه البَصْرة إحدى المُؤْتَفِكات فأنْزِلْ في ضواحيها . وإياك والمَمْلكة . مِلْك الطريق ومَلْكه ومَلاَكُهُ ومَمْلَكَتُه ; وَسَطه .
ملط الأَحْنَف رضي الله تعالى عنه : كان أَمْلَط . يُقَال : رجل أمرَط لا شَعْر على جسده وصَدْرِه إلا قليل ; فإنْ ذَهب كله إلا الرأس واللحية فهو أَمْلَط ; وقد مَلِط ملطاً ومُلْطَةً . يُقَال : سهم أَمْرَط واَمْلَط ومارِط ومالط ; إذا ذهب رِيشه .
ملح الحسَن C : ذُكِرَتْ له النُّوَرة فقال : أتريدُون أن يكونَ جِلْدِي كجِلْدِ الشاة المَمْلُوحة . هي التي حُلِقَ صوفُها . يُقَال : مَلَحْتُ الشاة إذا سَمَطْتها أيضاً . ومنه حديث عبد الملك قال لعَمْرو بن حُرَيث : أيّ الطعام أكلته أحَبّ إليك ؟ قال : عَنَاق قد أُجِيد تَمْليحها وأُحكم نَضجُها . قال : ما صنعت شيئاً أين أنتَ عن عُمْرُوس راضعٍ قد أُجيد سمطُه وأُحْكِم نَضْجُه اخْتَلَجَتْ إليك رِجله فأتبعتها يده يَجْري بشَرِيجين من لبَنٍ وسَمْن . وهو المُلْحَة ; لأنَّها إذا سمطت وجُرِّدتْ من الصوف ابيضَّت وقيل : تمليحها اتسمينها من الجزور المملَّح وهو السمين . والعُمْرُوس : الحَمَل