عمر بن عبدالعزيز C تعالى رفع إليه رجل قال لرجل : إنك تَبُوكُهَا يعني امرأةً ذكرها فأمر بضربه فجعل الرجل يقول : أَأُضَربُ فلاطا .
بوك وروى من وَجْة آخر : إنّ ابن أبي خنيس الزبيري ساب قريشا فقال له : علام تبوك يتيمتك في حجرك ؟ فكتب سليمان بن عبدالملك إلى ابن حزم : إن البوك . سفاد الحمار فاضِرْبه الحدَّ . فلما قدم ليُضْرَب قال : إنا لله ! اُضْرَبُ فلاطا ! قال ابن حزم وكان لايعرف الغريب لاتعجلوا على أن يكون في هذا حدُّ آخر . الفلاط : المفاجأة وأفلطه : فاجأه لغة هذيلية قال المنتخّل الهذلي ك ... به أحْمى الُمضاف إذا دَعَاني ... ونَفْسي ساعة الفزع الفلاط ... .
وقال أيضا : ... أفلْطَها الَّليْلُ بعير فتْس ... عى ثوبُها مُجْتَنبِ اُلمْعدِلِ ... .
وإنما قال ذلك لأنه لم يعلم أن الكلمة كانت قذفا . بوَغْاء في رج . بائر في هي . فأولئكم بور في شر . بواء فليتبوأ في مث . والبور في ند . بأئلة وبيلتى في فو . بوالا في شص . حتى باص في ول وبوغاء في عف . بيص في حي . الباء مع الهاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتى بشارب خمر فخُفق بالنِّعال وبُهزَ بالأيْدِي .
بهز البهز : الدفع العنيف ومنه قيل لأوْلاد العلات : بنو بهز ; لتدافعهم وقلة ترافدهم ; وبه سمي أبن حكيم بهزا سار ليلة حتى ابهارَّ الليلُ ثم سار حتى تهور الليل .
بهر ابهارَّ : انتصف من البُهْرة وهي وسط كلِّ شيء وإنّما قيل للوسطُ بْهرة ; لأنه خير موضع فكأنه يهز ماسواه . تَهَوّر مستعار من تهوَرِ البناء وهو انهدامه والغرض إدباره ومثله قولهم : تقوض الليل / قال لرجل : أمن البِهْش أنت ؟ .
بهش : اراد أمن أهل بلاد البهش ؟ وهي بلاد الحجاز ; لأن البهش ينبت بها وهو المُقْل مادام رطبا فإذا يبنس فهو خَشْل وهو من بهش إليه إذا أقبل باْسِتْبشَارٍ ; لأن البنات إقباله ورونقه في رُطوبته وغضاضته وإدباره وإنكاسه في يُبسْه وجفوفة ومنه حديث عمر Bه إنّ رجلا قرأ عليه حَرْفاً أنكره فقال : من أقرأك هذا ؟ فقال : ابو موسى الآشعري . فقال : إن أبا موسى لم يكن أَهْل البَهْش . أراد أن القرآن نزل بالّلغة الحجازية وهو يَمنّي . ومنه حديث أبي ذر Bه - إنه لما خرج إلى مكة أخذ شيئا من البَهْشِ فتزوَّدَه . يُحشْرُ الناسُ يوم القيامة عراةً حفاة غُرْلا بُهْماً قيل : وما الُبْهُم ؟ قال : ليس معهم شئ