الضمير في تركها للمرَّة أو للمَسْحة . كلّ : مذكر اللفظ فلذلك قال أَسْوَدُ ومنه قولهم : كلَّ أُذُن سامع وكلُّ عينٍ ناظر وهذا نحوُ حَمْلِه على التوحيد والجمع .
الميم مع الشين .
مشق طلحة رضي الله تعالى عنه رأَى عمر عليه ثَوْبَين مُمَشَّقَين وهو مُحْرِم ; فقال : ما هذا ؟ قال : ليس به بَأْسٌٍ يا أَميرَ المُؤمنين إنما هو مِشقٌ . هو المَغْرَة . والمُمَشَّق : المصبوغ بالمِشْقِ . ومنه حديث جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه : كُنَّا نلبس المُمَشَّق في الإحرام وإنما هو مَدَر . يجوز لبس المصبّغ للمحرم إذا لم يكن بالطِّيب كالوَرْس والزَّعْفَرَان والعُصْفر وإنما كَرِهه عمر لئلا يَرَاه الناس فيلبسوا ما لا يَجُوزُ لُبْسُه .
مشى في الحديث : إنّ إسحاق أتاه إسماعيل عليهما السلامُ فقال له ; إنَّا لم نَرِثْ من أبينا مالا وقد أَثْرَيْتَ وأَمْشَيْتَ ; فأَفِئْ عَلَيّ . مما أفاء الله عليك فقال إسحاق : يا إسماعيل ; أَلَمْ ترض أني لم أَسْتَعْبِدْك حتى تجيئني فتسألني المال . أي كُثرَتْ ما شيتُك قال النابغَة : ... وكل فتى وإنْ أَثْرَى وأَمْشى ... ستَخْلِجُه عن الدُّنيا المَنُون ... .
قيل : كانوا يستعبدون أَولادَ الإماء .
مشع نهى صلى الله عليه وآله وسلم أن يُتَمَشَّع برَوْث أو عَظْم . أي يُسْتَنْجى ; قال ابن الأعرابي : تمشّع الرجل وامْتَشَع ; إذا أَزال الأَذَى عنه