اللام مع الظاء .
لظظ النبيّ A ألِظُّوا بِيَاذَا الجَلاْلِ والإكرامِ ورُوي : بذي الجلال والإكرام . أَلَظَّ وأَلَطَّ وألَثَّ وألَبّ وألَخّ : أخَوات ; في معنى اللزوم والدَّوَام . يقال : ألَظّ المطر بمكان كذا ; وأتَيْتِني مُلظّتك ; أي رسالتك التي ألحَحْت فيها . قال أَبو وَجْزَة : ... فبُلِّغ بَنِي سَعْدِ بن بَكْرٍ مُلِظَّة ... رسولَ امْرئٍ بَادِي المودَّة نَاصِح ... .
وعن بعض بني قَيْس : فلان مُلِظٌّ بفلان ; وذلك إذا رأيته لا يسكت عن ذِكْره . ويُقَال للغريم المَحِك الَّلزُوم : مِلَظّ على مِفْعَل ومِلَزّ نحوه .
اللام مع العين .
لعب النبيّ A لا يَأْخُذنَّ أحدُكم متاعَ أخيه لاَعِباً جَادَّاً . هو ألاَّ يريد بأَخْذه سَرِقَته ولكن إدخالَ الغيظِ على أخيه فهو لاعب في مذهب السرقة جادّ في إدخال الأذى عليه . أو هو قاصد للعب وهو يريه أنه يَجِدُّ في ذلك ليغيظَه . وفي حديثه A : لا يحل للمسلم أن يَرُوعَ مسلما . وعنه A : إذا مرَّ أحدُكم بالسهام فليمسك بنَصَالها . وعنه A : إنَّه مرَّ بقوم يتعاطَوْنَ سيفاً فَنَهَاهُم عنه .
لعع خطب الأنصارَ فقال : أوَجَدْتُم يا معشَر الأنْصَار مِنْ لُعاعةٍ من الدُّنيا تأَلَّفْتُ بها قوماً لَيُسْلِمُوا ووَكَلْتُكم إلى إسْلاَمِكم ; فبكى القوم حتى أَخْضَلُوا لِحَاهم . اللُّعاعة : الشيء اليسير يقال : ما بقي في الإناءِ إلا لُعَاعَة وإلاَّ بُرَاضَة وإلا تَلِيَّة ; وببلاد بني فلان لُعَاعة من كَلأ وهي الخفيف من الكلأ . ويقال : خرجنا نَتَلَعَّى أي نأخذها والأصل نَتَلعّع