وأكبَّ فلان على فلان يظلمه إذا أقبلَ عليه غير عادلٍ عنه ولا مشتغل بأمرٍ دونه يقال : رتَعتِ الإبلُ ; إذا رعت ما شاءت وارتَعْناها ; ولا يكون الرّتع إلا في الخِصْب والسعة . ومنه : رتَعَ فلان في مال فلان . لم يَظْلِمُوه : لم يَعْدِلوا عنه يقال : أخذ في طريق فما ظلم يمينا ولا شِمالاَ . هذا خَيْرُ المنزل : يعني أنهم ركبوا إلى ما في المَرْج من المَرْعى فأوطنوه وتخلَّفوا عن الرَّعْلَتَيْن المتقدِّمتين . يَسْمُو : يعلو برأسه ويديه إذا تكلّم . يَفْرَع الرجال : يَطُولُهم . التَّارّ : العظيم الممتلئ . الشارف : المُسِنَّة . انْتُقِع : تغيّر . سُرِّيَ عنه : كُشِف ; من سَرَوْت الثوبَ عني . سبعين بسبعمائة : أي أستغفر سبعين استغفاره بسبعمائة ذنب .
لحن إنَّ رَجُلَين اختصما إليه صلى الله عليه وآله وسلم في مواريثَ وأشياء قد دَرَسَتْ ; فقال : لعل بعضَكم أَن يكونَ أَلْحَن بحُجَّتِهِ مِنْ بَعْض ; فمن قَضَيْت له بشيءٍ مِنْ حقِّ أخيه فإنَّما أقْطَع له قِطْعَةً من النار . فقال كلُّ واحد من الرجلين : يا رسولَ الله ; حَقّي هذا لصاحبي . فقال : لا ولكن اذهبا فتوخَّيَا ثم اسُتَهِمَا ثم ليُحْلِلْ كلُّ واحد منكما صاحَبه . أي أعلم بها وأفْطَن لوجه تمشيتها . واللَّحنْ واللَّحْد : أخوان في معنى الميل عن جهة الاستقامة . يُقَال لَحَنَ فلان في كلامه ; إذا مال عن صحيح المنطق ومستقيمة بالإعراب . ومنه قول أبي العالية C تعالى : كنت أطوفُ مع ابن عبَّاس وهو يعلمني لَحْنَ الكلام