هذه الصلاة لا يَصْلُح فيها شيءٌ من كلام الناس ; إنما هي للتسبيح والتكبير وقراءة القرآن .
كهر الكَهْر والَّهْر والقَهْر : أخوات . وفي قراءة عبد الله : - فأمَّا اليتم فلاَتَكْهر . يُقَال : كَهَرت الرَّجُل إذا زَبَرْتُه واستقبلته بَوجْهٍ عابس وفلان ذو كُهُرورة . وأنشد أبو زيد لزَيْد الخيل : ... ولَسْتُ بذى كُهْرُورَةٍ غيرَ أَنَّنِي ... إذَا طَلَعَت أُولَى المُغِيرَةِ أعْبَسُ ... .
كهل سأل A رجلا أراد الجهادَ معه : هل في أهْلِكَ من كاهل ؟ قال : لا ; ما هم إلاَّ أُصَيْبِية صِغَار ! قال : ففيهم فجَاهِدْ وروى : مَنْ كَاهَل . أراد بالكاهِل مَنْ يقوم بأمْرهم ويكون لهم عليه مَحْمل ; شبهه بكاهِل البعير ; وهو مقدَّم ظَهْره وهو الثلثُ الأعلى منه فيه سِتُّ فقرات وهو الذي عليه المحمل ألا ترى إلى قول الأخطل : ... رأيت الولَيد بْنَ اليزيدِ مَباركا ... قوِيَّا بأحْنَاءِ الخلافةِ كَاهِلُهْ ... .
كَاهَل الرجلُ واكْتَهل ; إذا صار كهلاً وهو الذي وخَطَه الشيب ورأيت له بَجَالة . وعن أبي سعيد الضَّرير : أنَّه أنكر الكَاهِل وزعم أنَّ العرب تقول الذي يَخْلُف الرجل في أهله وماله كَاهِن وقد كَهَنَني فلان يَكْهَنُنِي كهوناً وكَهَانَة ; وقال : فإما أن تكون اللام مُبْدَلة من النون أو أخطأ سَمْعُ السامِع فظنَّ أنه باللام .
كهى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما جاءته امرأة وهو في مجلسه قال : ما شأنُك ؟ قالت : في نفسي مسألة وأنا أَكْتهيك أَنْ أُشَافِك بها . قال : فاكتبيها في بِطَاقة وروى : في نِطَاقة . أي أُجِلُّك وأُعظِّمك ; من الناقة الكَهَاة وهي العظيمة السنام . أو أَحْتَشِمُكَ ;