قال وَعْقَة لَقِس وروى : ضَرِس ضبِيس . أو قال : ضَمِيس . قال : فعبد الرحمن . قال : أوه ! ذكرتَ رجلاً صالحاً لكنه ضعيف . وهذا الأمر لا يصلح له إلاَّ الَّليِّنُ من غير ضَعْف والقويُّ من غير عُنفُ ورُوِي : لا يصلح أَنْ يَلِيَ هذا الأمر إلاَّ حَصِيف العُقْدَة قليل الغِرَّة الشديدُ في غير عُنف اللَّيِّنُ في غير ضَعْف ; الجواد في غير سَرَف البخيل في غير وَكَف . قال : فسعد بن أبي وقَّاص ؟ قال : ذلك يكون في مِقْنَب من مَقَانِبكم . الكَلَف : الإيلاع بالَّشيْءِ مع شغل قَلْب وَمَشَقَّة . يقال : كَلِف فلان بهذا الأمر وبهذه الجارية فهو بها كَلِف مُكَلَّف . ومنه المثل : لا يكن حبُّك كَلَفا ; ولا بُغْضك تَلَفا . وهو من كَلَف الشيء بمعنى تَكلَّفَه . وفي أمثالهم كَلِفتُ إليك عَرَق القِرْبة . ويروي : جَشِمت . ولكنه ضُمِّن معنى أولع وسَدِك ; فُعدِّي بالباء . ومنه : أَخْذُ الكلف في الوجه للزومه وتعذُّر ذهابه كأن فيه ولوعا . حَفْده : أي خُفُوفُه في مَرْضاة أقاربه وحقيقة الحفْد الجمع . وهو من أخوات الحَفْل والحَفْش ومنه المَحْفِد بمعنى المَحْفِل . واحْتَفَد بمعنى احْتَفَل عن الأصمعي . وقيل لمن يخف في الخدمة وللسائر إذا خَبَّ حافِد ; لأنَّه يحتشد في ذلك ويجمع له نفسه ويأتي بُخطَاه متتابعة . ويصدِّقُه قولهم : جاء الفرس يِحْفِش ; أي يأتي بِجرْي بعد جَرْي . والحَفْش : هو الجمع . ومنه : وإليك نَسْعَى ونَحْفِد . وتقول العرب للأعوان والخدم : الحَفَدة . الأَثَرة : الاستئثار بالفَيْء وغيره . الدُّعَابة كالمُزَاحة ودعَب يَدْعَب كَمَزح يَمْزَح ورجل دَعِب ودَعَّابة . البَأْوُ : والعُجْبُ الكِبْرُ . الأَكْنَع : الأَشَلّ . كَنَعَت أصابعه كَنْعاً إذا تشنَّجت