الرَّمادة : الهلاك والقَحْط . وأرْمَدَ الناس إذا جهدوا . والفَرْض : الحزّ . يَغْمِز : أي يطعن القِدْح في الثريدة . فتعال فانظر : إيذان بأنَّ فعله بمُتَوَلَّى الطعام إذا فرط من الإيذاء البليغ والخشونة والإيقاع كان جديراً بأنْ يُشاهد ويُنْظَر إليه وُيتَعجَّب منه . أبو ذَرٍّ رضي الله تعالى عنه لنا مولاة تصدَّقَتْ علينا بخَدَمتِها ولنا عَبَاءَتان نُكافيءُ بهما عَنَّا عَيْن الشمس وإني لأخشى فَصْلَ الحِساب . أي ندافع بهما من قولهم : مالي به قَبلِ ولا كِفاء وفلان كِفاء لك ; أي هو مطابق لك في المضادة والمناَوَأَة . قال : ... وجبريلٌ رسولُ اللهِ فينا ... وروحُ القُدْسِ لَيْسَ له كِفاَء ... .
يعني جبريل لا يقومُ له أَحد من الخَلقْ .
كفهر ابن مسعود رضي الله تعالى عنه إذا لقِيت الكافر فألْقه بوجْه مُكْفَهرٍّ . أي عابس قَطُوب . ومنه الحديث : القَوْا المُخَالِفين بوَجْهٍ مكْفَهِرّ .
كفل ذكر فِتْنَة فقال : اني كائن فيها كالْكِفْل ; آخِذٌ ما أعرف وتاركٌ ما أُنْكِر . الكِفْل : الذي يكون في مؤخر الحرب إنما هِمَّته التأخر والفرار . يقال : فلان كِفل بَيْنَ الكفولة . الخدْرِيّ رضي الله تعالى عنه إذا أَصْبَحَ ابنُ آدم فإنّ الأَعْضَاء كلَّها تُكفِّر لِلِّساَن ; تقول : نِشْدَك الله فينا ; فإنك إن استَقَمْتَ استقمنا وإن اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجَنْا