الكاف مع الذال .
كذب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم الحِجَامة على الرِّيقِ فيها شفاء وبَرَكة وتزيد في العَقْل وفي الحِفْظ ; فمن احتجم فيومُ الخميس والأحد كذَبَاك أو يوم الإثنين والثلاثاء اليومُ الذي كشف الله تعالى فيه عن أَيُّوبِ البلاء وأصابه يوم الأربعاء ولا يبدُو بأحدٍ شيء من جُذَام أو تَرَص إلاّ في يوم أربعاء أو ليلة أربعاء . كذباك ; أي عليك بهما . ومنه حديث عمر رضي الله تعالى عنه : كذَب عليكم الحجّ كَذَبَ عليكم العُمْرةُ كذَبَ عليكم الجهاد . ثلاثةُ أَسْفار كَذْبْنَ عليكم . وعنه Bه : إنَّ رجلاً أتاه يشكو إليه النِّقْرِس . فقال : كذَبَتْك الظَّهَائِر . أي عليك بالمَشيِ في حَرِّ الهواجر وابتذال النَّفْس . وعنه Bه : إن عَمْرو بن معد يكَرب شكا إليه المَعَص فقال : كذَبَ عليك العَسَل ; يريد العَسَلاَنَ . وهذه كلمة مُشْكِلة قد اضطربت فيها الأَقاويل حتى قال بعضُ أهل اللغة : أظنُّها من الكلام الذي دَرَج ودَرَج اهلُه ومَنْ كان يعلمه وأنا لا أَذكر من ذلك إلا قول من هِجِّيراه التحقيق . قال الشيخ أبو علي الفارسي C : الكذب : ضَرْب من القول وهو نُطْقٌ كما أنَّ القول نُطْق ; فإذا جاز في القول الذي الكذبُ ضربٌ منه أن يُتَّسع فيه فيُجْعَل غير نطق في نحو قوله : ... قد قالت الأَنْسَاعُ للبطن الْحَقِي ... .
ونحو قوله في وصف الثَّور : ... فكَّر ثم قال في التفكير ... .
جاز في الكذب أن يُجْعل غير نطق في نحو قوله :