كبس أي من بيت صغير ; قيل له كِبْس لَخفَائه ; من كبَس الرجل رأسَه في ثوبه إذا أخفاه . أو من غارٍ في أصل جبل من قولهم : إِنه لفي كِبْس غِنًى أو في كِرْس غِنًى ; أي في أصله حكاه أبو زيد .
الكاف مع التاء .
النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قام إليه رجل فقال : يا رسولَ الله ; نشدتك بالله إلا قضيتَ بيننا بِكتَاب الله ; فقام خَصِيمُه وكان أَْفْقَه منه فقال : صدق اقْضِ بيننا بكتاب الله وائْذَنْ لي قال : قُل قال : إن ابْنِي كان عَسِيفا على هذا فزَنَى بامرأتِه فافْتَدَيْتُ منه بمائة شاة وخادم ثم سألت رجالاً من أهل العلم فأخبروني أنَّ على ابْنِي جَلْد مائة وتَغْرِيب عام وعلى امرأة هذا الرَّجْم فقال : والذي نَفْسِي بيده لأَقِضيَنَّ بينكما بكتاب الله ; المائة الشاة والخادم زدٌّ عليك وعلى ابنك جَلْد مائة وتَغْرِيب عام وعلى امرأة هذا الرَّجم . واغْدُ يا أنيس على امرأةِ هذا فإن اعترفَتْ فارْجُمها . فغدا عليها فاعترفت فَرَجَمها . بكِتَاب الله ; أي بما كتبه على عباده بمعنى فَرَضه . ومنه قوله تعالى : كتاب الله عليكم ; ولم يُرِد القرآن ; لأنَّ النَّفْي والرَّجْم لا ذِكْرَ فيه لهما . العَسِيف : الأجير . ابن عمر Bهما من اكْتَتَب ضَمِناً بعثَه اللهُ ضَمِناً يوم القيامة . أي كتب نفسه زَمِناً وأرى أنه كذلك وهو صحيح لِيتَخَلَّف عن الغَزْو .
كتم أسماء رضي الله تعالى عنها قالت فاطمة بنت المنذر : كنا معها نَمْتَشِط قبل الإحْرام وندَّهِن بالمَكْتُومة . هي دُهن من أدْهان العرب أحمر يُجْعل فيه الزعفران . وقيل : يجعل فيه الكَتَمَ ;