المَرْعي فخرجت الإبل فجعلت تأكل عِظام الأرانب إحماضاً بها . وفيمن فسّره بالنبات أنه طال واكتمل حتى أكلتْه صغارُ الإبل ونالته من وراء شجر العُرْفط .
قلن علي رضى الله تعالى عنه سأل شُرَيحا عن امرأةٍ طُلِّقتْ فذكرت أنّها حاَضَتْ ثلاث حَيض في شهر واحد . فقال شُرَيح : إن شَهدَ ثلاثُ نسوة من بِطَانة أهلها أنها كانت تَحِيض قبل أن طُلقّت في كل شهر كذلك فالقول قولُها . فقال عليّ : قَالُون . أي أصَبْتَ بالرومية . أو هذا جواب جيِّد صالح . ومنه حديثُ ابن عمر رضي الله تعالى عنهما : إنه عشِق جارية له وكان يجَد بها وَجْداً شديداً فوقَعتْ يوماً عن بغَلة كانت عليها فجعل يمسحُ التراب عن وجهها ويفدِّيها وكانت تقول : أنت قالُونُ ; أي رجلٌ صالح . فهربت منه بعد ذلك . فقال : ... قد كنتُ أَحسِبنى قالُون فانطلَقتْ ... فاليومَ أَعْلم أني غَيْرُ قَالُون ... .
قلع سعد رضي الله تعالى عنه لَمّا نودي ليخرُجَ مَنْ في المسجد إلاّ آلَ رسول الله وآل عليّ خرجنا نَجُرُّ قِلاَعنا . هو جمع قَلْع ; وهو الكِنْف يكون فيه زاد الراعي ومتاعُه . وفي أمثالهم : شَحْمَتي في قَلْعِي ; أي خرجنا نَنْقُل أَمتِعتَنا .
قلل ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ذكر الرِّباَ فقال : إنه وإنْ كَثُر فهو إلى قُلّ القُلُّ والقِلَّةُ كالذُّل والذِّلة يعني أنه ممْحُوق البَرَكة .
قلب كان الرجالُ والنساءُ في بني إسرائيل يصلُّون جميعاً وكانت المراةُ إذا كان لها الخليلُ تَلْبَسَ اْلقَالِبَين تَطَاوَلُ بهما لخليلها فألقى عليهنّ الحيض . فسر القَالِبَان بالرّقِيصين من الخَشَب ; والرَّقيص : النَّعْل بلغة اليمن . وإنما أُلْقي عليهنّ الحيض عقوبةً لئلا يَشْهَدنَ الجماعة مع الرجال