قرطف هو القطيفة وهو منها كَسِبَطْر من السَّبْط ; أعني في الاشترك في بعض الحروف .
قرض الحسن C تعالى قيل له : أَكان أصحابُ رسول الله A يَمْزَحُون ; قال : نعم ويتقارضون . من القَريض وهو الشعر . الزُّهْري C تعالى لا تصلح مُقارضة مَن طُعْمتَهُ الحرام . أهل الحجاز يسمون المضاربة القِراض والمُقارضة . والمعنى فيها وفي المضاربة واحد ; وهو العَقْد على الضَّرْب في الأرض والسَّعْيِ فيها وقَطْعِها بالسير ; من القَرْض في السير . قال ذو الرمة : ... إلى ظُعُنٍ يَقْرِضْنَ أجْوازَ مُشْرِفٍ ... شِمالاً وعْنَ ايمانهنَّ الْفَوَارِسُ ... .
قرر يحيى بن يَعْمَر C كتب على لسان يزيد بن المهلّب إلى الحجاج ; إنَّا لقينا هذا العدوّ فقتلنا طائفةً وأسرْنا طائفةً ولحقت طائفةٌ بقَرار الأودية وأهْضَام الغِيطان وبِتْنَا بعُرْعُرة الجبل وبات العدو بِحَضيضة . فقال الحجاج : ما يَزيدُ بِأَبي عُذْر هذا الكلام ؟ فقيل له : إن يحيى بن يَعْمَر معه . فَحُمِل إليه فقال : أينَ وُلِدْت ؟ قال : بالأهواز . قال : فَأنَّى لك هذه الفصاحة ؟ قال : أخذتها عن أبي . القرار : جمع قَرارة وهي المطئمنّ الذي يُسْتَنْقَع فيه الماء . قال أبو ذؤيب : ... بقَرار قِيعَان سَقَاهَا وَابِل ... .
الأهضام : أحضان الأودية وأسافلها ; والهُضوم مثلها ; الواحد هِضْم ; من الهَضْم وهو الكسر ; يقال : هَضَمه حقَّه ; لأنها أضواج ومكاسر . والهِضْم : فِعْل بمعنى مَفْعول ; يُصَدِّقُه رواية أبي حاتم عن الأصمعي : المُهْتَضَم نحو الهِضْم