المَنيئة : الدِّباغ ها هنا . وهو ما يُدْبَغ به الجلد ويقال للجلد نفسه إذا كان في الدِّباغ مَنِيئة أيضاً . ومنه قول الأعرابية لجارتها : تقول لك أمي : أَعطيني نَفْساً أو نُفْسَين ; أمْعَسُ به مَنِيئتي فإني أَفِدَة . ومَنَأْتُ الأدِيم إذا عالجته في الدِّباغ .
قرف إنّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ البادية جاءه فقال : متى تحِلّ لنا المَيْتة ؟ فقال عمر : إذا وجدْت قِرْفَ الأرض فلا تقربْها . قال : فإني أجد قِرْف الأرض وأَجِدُ حشراتها قال : كفاك كفاك . أراد ما يُقرَّفُ مِنَ الأرض ; أي يُقْتلع من البَقْل والعروق ونحوه قوله : ما لم تَجْتَفِئُوا بها بَقْلاً .
قرن علي رضي الله تعالى عنه أيما رجل تزوّج امرأةً مَجْنونة أو جَذْماء أو بَرْصاء أو بها قَرْن فهي امرأتُه إن شاء أَمسك ; وإن شاء طَلّق . هو العَفْلة . ومنه حديث شُريح C تعالى : إنه اختصم إليه في جارية بها قَرْن : فقال : أقعدوها فإن أصاب الأرض فهو عَيْب وإن لم يصبها فليس بِعَيْب .
قرر سُمِع على المنبر بقول : ما أصَبْتُ مُنْذ وُلِّيتُ عَمَلي إلاّ هذه القُوَيْرِيرة أهداها إليّ الدُّهْقان ثم نزل إلى بيت المال فقال : خُذْ خذ ثم قال : ... أفلح مَنْ كانَتْ لَهُ قَوْصَرّهْ ... يأكل منها كل يوم مَرَّهْ ... .
تصغير القارورة وهي فاعولة ; من قَرَّ الماءَ يقرُّه ; إذا صَبّه . قال الأسدي :