تَقْرِيظ الرجل وهو تزيينك أمره . قال الشماخ : ... عَلَى ذَاك مَقْروُظٌ مِنَ الجِلْدِ مَاعِزُ ... .
قرن في حديث موادعته A أهلَ مكة وإسلام أبي سفيان أَن أَبا سفيان رأى المسلمين لما قام رسول الله A إلى الصلاة قاموا فلما كَبَّر كبروا فلما رَكَعَ رَكعوا ثم سجد فسجدوا فقال للعباس : يا أبا الفضل ما رأيت كاليوم قَطّ طاعة قومٍ ولا فارس الأكارِم ولا الروم ذات القرون . فيه ثلاثة أقاويل : أحدها أنها الشعور وهم أصحاب الجُمَم الطويلة والثاني أنها الحُصون وقد مَرَّ قَبيل في حديث كَعْب ما يصدقه . والثالث ما في قوله A : فارسُ نَطْحَة أو نَطْحَتين ثم لا فارس بعدها أبداً والروم ذات القُرُون كلما هلك قَرْن خلف مكانه قَرْن ; أهل صَخْر وبَحْر هيهات آخر الدهر . كاليوم : أي كطاعة اليوم . ولا فارس ; أي ولا طاعة فارس ; فحذف المضافَ وأقامَ المضافَ إليه مقامه .
قرب عن سعد بن أبي وَقَّاص Bه قال : خرج عبدُالله يعني أبا النبي A ذات يوم مُتَقَرِّباً مُتَخَضِّراً حتى جلس في البَطْحاء ; فنظرت إليه لَيْلَى العدوية فدَعَتْهُ إلى نَفْسِها ; فقال : أَرْجِعُ إليك ودخل على آمنة فَألَمَّ بها ثم خرج فقالت : لقد دَخَلْتَ بِنُورٍ ما خرجت به . أي واضعاً يديه على قُرْبه وخَاصرته . فالقُرْب : الموضع الرقيق أسفل من السُّرة . والخاصرة : ما بَيْنَ القُصَيري والحُرقفة