القاف مع التاء .
قتر النبي A كان أبو طلحة رضي الله تعالى عنه يَرْمي وهو يُقَتِّرُ بَيْنَ يديه وكان رَامياً وكان أبو طلحةً يَشُورُ نفسَه ويقول له إذا رفع شخصه هكذا بأبي وأمي ! لا يصيبُك سهم ; تَحْرى دون نَحْرِك يا رسول الله ! أي يَجْمَعُ له السِّهام ; قال أبو عمرو : التقتير أن تُدْني متاعَك بعضَه إلى بعَضُ أوْ بعضَ ركابك إلى بعض ويقال : قَتِّرْ بَيْنَ الشيئين ; أي قارِبْ بينهما ويجوز أن يكون من الأقْتار ; وهي نَصالُ الأهداف ; أَيْ يُسَويِّها له ويُهَيِّئها . يَشُور نفسه ; أي يسعى ويَخِفّ يُظْهرِ بذلك قُوَّته ; من شُرْتُ الدابة ; إذا أجريتها لتنظر إلى سيرها .
فتن قال له A رجل : يا رسول الله تزوجت فُلانة فقال A : بَخِ تزوْجتَها بكراً قَتِيناً . هي القليلة الظُّعم وقد قَتُنَتْ قَتَانةً ومنه حديثه A في وصف المرأَة أَنَّها وَضِيئة قَتِين .
قتت لا يدخل الجنة قَتَّات . هو النّمام لأنّه يَقُتُّ الحديثَ أي يُزَوِّرُهُ ويهيئه قَتَّاً قال أبو مالك : ألقَتُّ والقَدُّ واحد وهو التَّسْوية قال : ... حُقَّانِ من عَاجِ أُجِيدَا قتَّاً