الوَدِيق : التي اسْتَوْدَقَتْ ; أي استدْنَت الفحل من اوُدُوق وهو الدُّنوُ . أراد حِفْظَ اللسان والفَرْج .
فقر كان له سيف الدين يسمى ذا الفَقَار وآخرُ يقال له المِخْذَم وآخر يقال له الرَّسُوب وآخر يقال له القَضِيب . هو بِفَتْح الفاء والعامةُ يكسرونها سُمِّي بذلك لأنه كانتْ في إحْدِى شَفْرتيه حُرُوز شُبِّهب بِفَقَار الظَّهْر وكان هذا السيفُ لمنبِّه بن الحجاج فتنفَّله رسولُ الله A في السنة السادسة من الهجرة في غزوة المصطلق وكان صِفيّه وهو سيفه الذي كان عليه السلام يلزمه ويشهد به الحروب . المِخْذَم والرِّسوب من الخَذْم وهو القَطْع ومن الرَّسوب وهو المُضِي في الضّربة القَضِيب : الدَّقيق وقيل القاطع وهو أولُ سَيْفٍ تقلَّد به .
فقر عُمر رضي الله تعالى عنه ثلاثٌ من الفَواقر : جار مُقامة ; إن رأى حسنة دَفَنها وإن رأى سَيِّئَةً أذَاعها . وامرأةٌ إنْ دخلْتَ لَسَنَتْكَ وإن غبْتَ عنها لم تأمنها . وإمام إنْ أحْسَنْتَ لم يَرْضَ عنك وإن أسَأْت قَتَلك . الفَاقِرة الدَّاهية كأنها التي تحطم الفَقار كما يُقال قاصمة الظَّهر وقال المُبَرد : قولهم : عمل به الفَاقرةَ يريدون به ما يضارِع الفَقْر . اللَّسن : الأخْذ باللِّسان . المُقامة : موضع الإقامة للمقيم فيه قال : ... يَوْمأَيَ : يومُ مقاماتٍ وأندية ... ويومُ سيرٍ إِلَى الأعْدَاء تَأْوِيبِ ... .
عثمان رضي الله تعالى عنه كان يشربُ مِنْ فَقيرٍ في دارِه فدخلتْ إليه أمّ حَبِيبة بنتُ أبي سفيان بماءٍ في إداوَةٍ وفي سترتْها فقالت : سبحان الله ! كَأنّ وَجْهَهُ مِصْحَاة . الفقير : البِئْر والفُقْرة مثلها قال الراجِز :