إلحاقُ الزرع بالزرع : أنْ يُعَمّ بالهلاك ; أي إذا أهلكوا البعض لم يتركوا ما بقي غَيْرَ هالك ; ولكنهم يُلحقونه به فلا يُبْقُونَ على شيءِ . الراوية : البعيرُ يُسْتَقَى عليه . الَّلأَي بوَزْنِ اللَّعا : الثور ; في الطِّرماح : ... كظهر الَّلأَى لو تُبتَغى رَيَّةٌ بها ... لَعيَّتْ نهاراً في بُطونِ الشْواجن ... .
وبمُصغَّرة سمى لُؤَي بن غالب ; وجمعه أَلآء كألْعَاء .
فطأ ابن عُمر رضي الله تعالى عنهما ذكر مَقْتَلةَ مُسيلمة وأَنه رآه أَصفر الوَجْهِ أفْطَأَ الأَنْفِ دَقِيق الساقين . الفطَأ والفطَس : أَخوان .
فطم ابن سِيرين C تعالى بلغه أنّ عمر بن عبدالعزيز أَقْرَع بَيْنَ الفُطم فقال : ما أَرَى هذا إلا من الاستسقام بالأزلام . هو جمع فَطِيم وليس جمع فَعيل على فُعُل في الصفات بكثير . قال سيبويه : وقد جاء شيء منه ; يَعني مِنْ فَعِيل صفة قد كُسِّر على فُعُل شُبِّه بالأسماء لأنَّ البناءَ واحد وهو نَذِير ونذُر وجَدِيد وجُدُد وسَدِيس وسُدُس أوردَ هذه الأمثلة في جمع فَعِيل بمعنى فاعل ولم يورد في فعيل بمعنى مفعول إلا قولهم عَقيم وعُقُم . قال : فشبهوها بجديد وجُدُد . ; كما قالوا : قُتَلاَء وفُطم نظير عُقُم . الأزلام : القِداح . كره الإقراع بين ذَرَاري المسلمين وكان عنده التسوية بينهم في العطاء أو زيادة مَنْ رأى زيادتَه من غير إقْراع