في صفته كان يَنِسُّ أَصْحَابَهُ بالدِّرَّة .
وكانت العربُ تُسَمِّي مَكَّةَ النَّاسَّة لأن مَنْ بَغَى فيها أو أَحْدَثَ حَدَثاً أُخْرِج عنها فكأنَّها ساقَتْهُ .
في الحديث ذَهَبَ الناسُ وبقي النَّسْنَاسُ بفتح النون وكسرها وقد روى في تفسيره أن قَوْماً عَصَوا رَسُولَهُم فَمَسَخُهُم اللَّه عزَّ وجلَّ نِسْنَاساً لكل واحدٍ منهم يدٌ ورجلٌ فهو شِقُّ إنسانٍ يَنْقُرُ ون كما ينقر الطائر ويرْعَوْن كما تَرْعَى البهائم .
وقال أبو هريرة النِّسْنَاسُ الذين يُشْبِهُونَ النَّاسَ ولَيْسُوا بالنَّاسِ وقال عمر نَاسِقُوا بين الحَجَّ والعُمْرَةِ قال شَمِر معناه تابِعُوا يقال نَاسَقَ بين الأَمْرَيْنِ ونَسَقْتُ الشَّيءَ .
في الحديث شَكَوا إليه الإِعياء فقال عَلَيْكُمْ بالنَّسْلِ وفي لفظٍ فأَمَرَهُم أن يَنْسِلُوا قال ابن الأعرابي النَّسَلُ يُنَشِّط وهو الإِسراع في المَشْي مع مُقَارَبَةِ الخَطْوِ .
قوله من أعْتَقَ نَسَمَةً النَّسَمَةُ النَّفْسُ وكل دابَّةٍ فيها روحٌ فهي نَسَمَةٌ