النَّخَّةُ والنُّخَّةُ اسمٌ جامعٌ للحمير وذكر ابن قتيبة أنها الإِبلُ العوامل .
وقال أبو عبيدٍ مَنْ رَوَاها بِضِمِّ النُّونِ أرَادَ البَقَرَ العَوَامِلَ وقيل كُلُّ دابَّةٍ اسْتُعْمِلَتْ من إبلٍ وبَقَرٍ وحَمِيرٍ فهي نَخَّةٌ ونُخَّةٌ .
أُتِي عمرُ بسكرانٍ فقال للمِنْخَرَيْنِ أراد كَبَّه اللهُ لمِنْخَرَيْهِ .
وقيل لعَمْرو أَتَرْكَبُ بَغْلةً وأنت على أَكْرَمِ ناخِرةٍ بمصر قال المبرِّد يريدُ الخيلَ يقال للواحدِ ناخر وللجماعة ناخِرَةٌ والمعنى لك أكرمُ ناخرةٍ وقال غيره الناخٍرةُ الحِمَارُ .
ولَمَّا دَخَلُوا على النَّجَاشِي قال نَخِّروا أي تَكَلَّمُوا .
في الحديث وفي الأرضِ غُدُرٌ تناخَسُ أي يَصُبُّ بَعْضَها في بعضٍ فَكَأَنَّهُ يَنْحُسُهُ أي يَدْفَعُهُ .
قَالَتْ عَائِشَةُ كَانَ جِيرانٌ يمنحونا سيئاً من شعير نَنْخَسُهُ أي نَقْشِرُه يقال نَخَشَ بَعِيرَه بطرف عصاه إذا خَرَشه .
قوله أَنْجَعُ الأسماءِ وروى أَخْنَعُ وقد فَسَّرْناه فمن روى أَنْجَع أراد أقْتَلَ وأَهْلَكَ والنَّخْعُ هو العَقْلُ الشديدُ حتى يبلغ القَطْعُ النُّخاعَ .
ومنه أَلاَ لا تَنْخَعُوا الذبيحة وهو أن يُفْعَلَ بها هذا الفعل والنخاعَ كخيطٍ أبيضَ يكونُ داخِلَ عَظْمِ الرَّقَبَةِ .
في الحديث والنُّخَاعَةُ في المسجدِ وهي التي تَخْرُجُ من أقصى الفم وقد وصفوا النُّخَامَةَ بذلك أيضاً