( هل من سبيلٍ إِلى خَمْرٍ فأشربها ... أم هَلْ سبيلٍ إِلى نَصْرِ بن حَجَّاجِ ) .
في الحديث البيتُ المعمورُ مَنَا مكَّةَ أي بِحِذَائِها يقال دَاري مَنَا دارِ فُلاَن .
وقال مجاهد إِن الحَرَمَ حَرَمٌ مَنَاهُ مَنْ في السمواتِ السَّبْعِ والأرضين الشَّبْع قوله مَنَاهُ أي قَصْدُه وحذَاؤُهُ .
وقال بعضُ أصحاب عليٍّ عليه السلام رَأَيْتُهُ على مَنَامَةٍ وعليٌّ على منامةٍ .
قال ابن الأعرابي رأيته نائماً على دكان وعليه قَطيفةٌ فالمنامة الدكان والمنامة القطيفة .
وَدَخَلَ على بِنْتٍ وهي تَمْعَسُ مَنِيئَةً قال أبو عبيدٍ المَنِيئَةُ على فعيلة الجِلْدُ أوَّلَ ما يُدْبغُ ثم يكون أقيقاً ثم يكون أَدِيماً باب الميم مع الواو .
قال ابن عَبَّاسٍ لا يزالُ أَمْرُ الناسِ مُوَامًّا ما لم ينظروا في القَدَر المُوَام المقاربُ من قولك أَمْرٌ أَمَمٌ أي قَصْدٌ قريبٌ