في الحديث ائتني بمُعْتَاطٍ وهي التي ضَرَبَهَا الفَحْلُ فلم تَحْمِلْ .
في الحديث لا تَهْلِكَ أمتَّي حتي يَكون بينهم التَّمَايُلُ والتمايزُ والمعامِع المعامع شدَّة الحربِ والجدُّ في القتالِ والأصل فيه مَعْمعة النَّارِ وهو سرعةُ تَلَهُّبِهَا .
ومنه حديثُ ابن عمرَ كان يَتَتَبَّععُ اليومَ المَعْمَعَانِي فَيَصُومَه يعني الشديدَ الحَرّ والمعمعانُ شدَّة الحرِّ .
قال ابن مسعودٍ لو كان المَعْكُ رَجُلاً كان رَجُلَ سوءٍ المَعْكُ المَطْلُ واللَّيُّ يقال مَاعَكَهُ وَمَعَكَهُ ودالكه بِذَنَبِه أي مَاطَلَه قال شُرَيح المَعْكُ طرف من الظُّلْمِ .
في الحديث يُحْشَرُ الناسُ على أرضٍ لَيْس فيها مَعْلَمٌ لأحدٍ وفي لفظٍ عَلَمٌ وقد سبق في باب العين واللام .
قال أنس لمصعبِ بن الزبير أَنْشُدُكَ اللهَ في وصيةِ رسولِ اللهِ فنزل عن فراشه وتمعَّن على بُسَاطِه أي تصاغَر وتَذلَّلَ من المَعْن وهو الشيءُ القليلُ وقيل تمعَّنَ اعترف يقال أَمْعَنَ فلان بحقِّي وأَذْعَنَ وروي تمعَّك عليه .
قوله المؤمن يَأْكُلُ في مَعِيٍّ واحدٍ هذا مثلٌ ضُرِب لزهد المؤمن في الدنيا وقناعته باليسر ولرغبةِ الكافرِ فيها وحرصهِ على جَمْعِها وليس المراد به نفس الأكل هذا اختيار الأزهريُّ وهو الصحيح