تُطَهَّرُ الشهيد من ذنوبه وأصله من المَوْص وهو العَسَل .
أي غاسِله من الذنوب وأصله من الموص وهو الغسل .
قال بعض التابعين أمرنا أن نُمَصْمِصَ من اللَّبَنِ ولا نُمَضْمِض المَصْمَصَةُ بطرفِ اللسانِ والمَضْمَضةُ بالفمِ كُلِّه .
قال مجاهد البَرْق مَصْعُ مَلَك المَصْعُ الضَّرْب والتَّحْريك والمعنى أنه يضرب السَّحَابَ فَيَظْهَرُ البَرْق .
ومنه في حديثِ الذبيحةِ إِذا مَصَغَتْ بذنبها أي حَرَّكَتْهُ .
في الحديث والفتنةُ مَصَغَتْهم أي عَرَكتهم ونَالَتْ منهم باب الميم مع الضاد .
في الحديث ولهم كَلْبٌ يتمضَّضُ بِعَرَاقِيبِ النَّاسِ أي ينالُ منها .
قال الحَسَنُ يُخَاطبُ الدنيا كُلُّ عيدانِك قد مَضِضْنا كذلك ذكره الأزهريُّ وهو مصَّصْنا .
قال عمر إِنَّا لا نتغافَلُ المُضَغَ بَيْنَنَا المُضَغُ ما ليس فيه أَرْشٌ مَعْلُومٌ من الجراحِ والشِّجاجِ شُبِّهَتْ بِمُضْغَةِ الخَلْقِ قبل نَفْخِ الرُّوح فيها والمُضْغَةُ لحمةٌ صغيرةٌ وسُمِّيت بذلك لأنَّها بِقَدْر ما يُمْضَعُ