قوله يأخُذُ بلهزمته يعني شِدْقَهُ واللهزمتان الشِّدْقَان .
قوله يُحِبُّ إِغاثَة اللَّهْفانِ وهو المكروب .
في الحديث كان خُلُقُهُ سجيَّةً ولم يَكُن تَلَهْوُقاً أي تَصَنُّعاً يقال تَلَهْوَقَ الرجل إِذا تَزَيَّن بما ليس فيه من الخُلُق .
وتكلم معبدُ بنُ طوقٍ فَتَلَهْبَعَ في كَلاَمِهِ أي أفرط .
وبَعَثَ عُمر بمالٍ إِلى أبي عبيدةَ وقال للغلامِ إِذْهَبْ به ثم تَلَهَّ ساعة في البيت فانظر ماذا يصنع أي تَشَاغَل وتَعلَّلْ .
في الحديث فلهزني اللَّهْزُ الضربُ بِجُمَعِ الكف في الصَّدْرِ .
قالت عائشة ما رأيتُ رسولَ اللهِ ضاحكاً حتى يُرَى لَهْوَانَهُ اللهوان جمع لهاً وهي اللحمةُ الحمراءُ المتدليةُ من الحَنَكِ الأَعْلَى .
قوله سألت رَبِّي اللاهين من ذرية البشر وفيهم قولان أحدهما انهم الأطفال الذين لم يقترفوا ذنبا وأمثالهم من البُلْه فهو من لَهَيْتُ عن الشيء لا من لَهَوْت ومنه تَلَهَّى بمسبحة بين يديه .
وكان ابن الزبير إِذا سمع الرعد لَهِي عن حديثه أي تَرَكَهُ والثاني الذين أذنبوا سَهْواً ونسياناً لا تَعَمُّداً