النخلةِ الذكرِ في النخلةِ الأنثى .
في الحديث نعم المنيحة اللَّقْحة وتقال بكسر اللام واللَّقُوحُ اللبونُ إنما يُسَمَّى لقوحاً أوَّلُ نتاجِها شَهْرَيْنِ أو ثلاثة أَشْهُر ثم يقال لَبُون .
قال سلمة كانت لقاح رسول الله ترعى بذي قَرَدٍ اللَّقاح الحوامل واحدها لاقح ولَقُوح .
وقال عمر لعماله أَدرُّوا لَقْحَةَ المسلمين قال شَمِر أراد عَطَاءَهُم وقال الأزهريُّ كأنه أراد دِرَّة الفَيْءِ والخراجِ الذي منه عطاؤهم فإِدراره جبايته وتَحَلُّبُه .
قال أبو موسى فَأَتفوَّقه تَفَوُّق اللَّقُوحِ أي أقرأه جزءاً بعد جزءٍ بتدبُّرٍ وتفكِيرٍ ومداومةٍ وذلك أن اللقوحَ تُحْتَلَب فواقاً بعد فواقٍ لكثرةِ لبنها .
في الحديث ونهى عن الملاقيح وهي الأجِنَّةُ وبَيْعُها غَرَرٌ .
وذكر عمر رجلاً فقال وَعْقَةٌ لَقِسُّ قال ابن شميلٍ هو السَّيء الخُلُق وقال غيره الشحيحُ .
قوله لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي أي غَثَّتْ وفي لفظٍ مَقَسَت والمعنى واحدٌ