وسَمِعَ عمر رجلاً يلْغِزُ في اليمين فقال ما هذه اليمين اللُّغَيْزى أصل اللُّغَيْزَى من اللُّغْز وهي حجرة اليرابيع تكون ذواتَ جهتين تُدْخَلُ من جهةٍ ويُخْرَج من جهةٍ أُخْرَى وكذلك معاريضُ الكلام وملاحِنُه .
في الحديث وكَثُرَ اللَّغَطُ قال اللَّيْثُ اللَّغَطُ أصواتٌ مُبْهَمَةٌ لا تفهم .
في الحديث إِنَّ رَجُلاً قال لَرجلٍ إِنَّك لتُفْتِي بِلُغْنٍ ضَالٍّ مُضِلٍّ اللُّغْنُ ما تَعَلَّق من لحم اللِّحْيَيْنِ يقال لُغْنٌ لَغَانِين ولُغْدٌ لَغَادِيدُ .
قوله من مَسَّ الحصى فقد لَغَا أي تَكَلَّم وقيل لَغَا عن الصوابِ أي مال عنه وقال النَّضْرُ أي خَابَ قال وألغتيه خيَّبْتُهُ .
وقال سلمان إِيَّاكُمْ ومَلْغَاة أَوَّل الليلِ يريدُ اللهوَ والباطلِ .
وفي الحديث لُغَام الناقة لُعَابُها