في حديث الوفد أَتَيْنَا على أَكْوَارَ المَيْسِ الأكوارُ الرِّحَالُ .
قال الحَسَنُ يأتي أَحَدُكُم الحُبَّ فَيَكْتَازُ أي يَغْتَرِفُ وهو يَفْتَعِلُ من الكُوْزِ .
قال الحَجَّاجُ نَدِمْتُ إِذ لَمْ أَقْتُل ابنَ عمرَ قال له بعضُ بنيه لو فَعَلْتَ لَكَوَسَكَ اللهُ في النَّارِ أَعْلاَكَ أَسْفَلَكَ أي أَكَبَّك يقال كَوَّسته تكويساً إِذا قَلَّبْتُهُ .
في حديث ابن عمر أنه مضى إِلى خَيْبَر فَسَحَرُوه فتكوَّعت أَصَابِعُهُ الكَوْعُ أن تُعْوَجَ اليدُ من قِبَل الكوعِ والكوعُ رأْسُ الزندِ الذي يلي الإِبهامَ .
في الحديث أَعْظَمُ الصِّدقِ رباطُ فرسٍ في سبيل اللهِ لا يُمْنَعُ كَوْمُه يعني ضِرَابُه .
ورَأَى في إِبلِ الصَّدَقَةِ ناقةً لَوْمَاءَ يعني المشرفةَ السنامِ والكَوْمُ موضعٌ مُشْرِفٌ .
ومنه في الحديث يَجْلِسُ أَقوامٌ يَوْمَ القيامةِ على الكَوْمِ إِلى أن يُهَذَّبُوا .
دخل عُمر المسجدَ فرأى رجلاً بَذَّ الهيئةِ فقال كُنْ أبا مُسْلِمٍ أي أنت .
قال بَعْضُهُم إِني لأغتسلُ ثُمَّ أتكوَّى بِجَارِيَتِي أي اسْتَدْفِىءُ بمباشَرَتِها