وقال الأحنفُ بنُ قَيْسٍ كُلُّ أمرٍ لم يُحْمَد اللهُ فيه فهو أَكْنَعُ أي ناقصٌ .
في الحديث ثم اكْتَنَعَ إِليها أي دَنَا منها .
قال كعب كان سليمان إِذا أدخل رأسه ليَلْبِسَ الثوب كَنَعَتْ له الشياطين قال ابن الأعرابي أي حرَّكت أنوفها استهزاءً به .
في الحديث أَدْخَلَ يَدَهُ في الإِناء فَكَنَفَها أي جَمَع كَفَّه ليصير كنيفاً والكِنْفُ الوعاءُ .
في الحديث يَدْنَى عِنْدَه المؤمنُ فَيَضَعُ عَلَيْه كَنَفَه قال الليث الكَنَفَان الجناحان وكَنَفَا الإِنسانِ جانباه وناحيتا كُلِّ شيءٍ كَنَفَاه قال ابن المبارك يعني بالحديثِ أنه يَسْتُرُه وقال النَّضْرُ كَنَفُهُ رَحْمَتُهُ وبِرُّه ويقال في حفظِ اللهِ وكنَفِه أي في حِرْزِه وحِفْظِهِ وفلانٌ في كَنَفِ فلانٍ أي في ظِلِّهِ وقوله امرأة عبدِ اللهِ بن عَمْرٍو لم يُفَتِّش لنا كِنفاً أي سِتْراً .
وقال عمر في ابن مسعودٍ كنيفٌ مليءٌ علماً قال الأزهري شَبَّه قَلْبَ ابنِ مسعودٍ بِكَنَفِ الرَّاعِي لأن فيه كل ما تريد فكذلك قَلْبُ ابنِ مسعودٍ قد جَمَع كُلَّ ما يحتاجُ الناسُ إِليه من العلمِ