كِسْرٍ وهو عَظْمٌ بلحمهِ .
ومنه كان عُمَرُ يُطْعِمُ من كُسُورِ الإِبلِ أي من أَعْضَائِها .
قوله لَيْسَ في الكُسْعَةِ صَدَقَةٌ قال أبو عبيد هي الحَمِيرُ سميت كُسْعَةً لأنها تُكْسَعُ في أَدْبَارِها وقال ابن الأعرابي الكُسْعَةُ الرقيقُ لأنك تَكْسَعُها في طَلَبِ حَاجَتِك .
في الحديث فَضَرَبَ عُرْقوبَ فَرَسِهِ حتى اكْتَسَعَتْ أي سَقَطَتْ من ناحيةِ مُؤَخِّرِها يقال كَسَعْتُ الرَّجُلَ إِذا ضَرَبْتُ مُؤخِّرَةُ فاكْتَسَعَ أي سَقَطَ على قَفَاهُ وكُسَعُ حَيُّ من اليمن منهم الكُسْعَي .
في الحديث كَسَفَت الشَّمْسُ إِذا تَغَيَّر نُورُها بالسوادِ قال شَمِر الكسوف في الوجه الصفرةُ والتَّغَيُّر ورجل كاسِفٌ مهمومٌ قد تغير لونه .
في الحديث لَيْسَ في الإِكْسَالِ إِلا الطَّهُورُ يقال أَكْسَلَ الرَّجُلُ إِذا جَامَعَ ثُمَّ أَدْرَكَهُ فتورٌ مَنَعَهُ الإِنزالَ وهذا منسوخ .
قوله نِسَاءٌ كاسِيَاتٌ عارياتٌ فيه ثلاثةُ أوجهٍ أَحدها كاسياتٌ بثيابٍ رِقاقٍ تصِفْ ما تَحْتَها فَهُنَّ عَارياتٌ والثاني أَنَّهُنَّ يَكْشِفْنَ بعضَ الجَسَدِ المُتَبَرِّج فهن لذلك عارياتٌ والثالث كاسيات من النِّعَمِ عارياتٌ من الشُّكْرِ باب الكاف مع الشين .
أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ على ذي الرَّحِمِ الكاشِحِ وهو العدو الذي يَضُمُّ