باب القاف مع الميم .
وأَشْرَبُ ما تَقَمَّح أي أرْوِي ما رَفَعَ الرَّأْسَ ويروى ما تَقَنَّحَ والتَّقَنُّحُ أَن تَشْرَب فَوْق الرِّيِّ يقال قَنِحْتُ من الشَّرَابِ أَقْنَحُ قَنْحاً إذا تَكَارَهْتُ على شُرْبِهِ بعد الرَّي .
في زَكَاةِ الفِطْرِ صَاعٌ من قَمْحٍ البُرُّ والقَمْحُ شيءٌ واحدٌ .
في صفة الدَّجَّال هَجَانٌ أَقْمَرَ وهو الأبيضُ الشديدُ البياضِ .
ومنه قولُ حَلِيمَةَ خَرَجْتُ على أَتَانٍ قَمْرَاءَ .
في الحديث لقد بَلَغَتْ كَلِمَاتُكَ قَامُوسَ البَحْرِ قال الأزهريُّ قَعْرَه الأَقْصَى وأصل القَمْسِ الغَوْصُ في الماءِ وغيبوبة الشيء في الماءِ .
ومنه قَوْلُهُ في حَقِّ رَجُلٍ إِنَّهُ لَيَنقَمسُ في رياضِ الجَنَّةِ .
واخْتَصَمَ رَجُلانِ إلى شُرَيحٍ في خُصٍّ فَقَضَى بالخُصِّ للذي تليه القُمْطُ وقُمْطُه شَرِيطُهُ الذي يُشَدُّ به من لِيفٍ كان أو خوصٍ أو غَيْرِهِ .
واخْتَلَفَ رَجُلٌ إلى بَعْضِ الصَّحَابَةِ شَهْراً قَميصاً أي كاملاً .
في الحديث وَيْلٌ لأَقْمَاعِ القَوْلِ الأقماعُ جَمْعُ قِمْع وهو