ونَهَى أن يُقْعي الرَّجُلُ في صَلاتِهِ قال أبو عبيدٍ هو أن يُلْصِقَ الرَّجُلُ ألِيته بالأرضِ وينصبَ ساقيه ويَضَع يديه بالأرضِ كما يُقْعِي الكَلْبُ وقال الخَطَّابي الإِقعاءُ أن يضعَ أليتيه على عَقَبْيه ويَقْعُو مُسْتَوْفِزاً غير مطمئنٍ إِلى الأرضَ .
وفي الحديث أَكَلَ رسولُ اللَّهِ مُقْعِياً باب القاف مع الفاء .
قِيلَ لابنِ عُمَرَ قَدْ ظَهَر ناسٌ يَتَقَفَّرون العِلْمَ أي يَطْلُبُونَه ويَتَّبِعون أَثَرَهُ وكَرِه ابن عمر للمُحرِمَةِ لُبْس القُفَّازَيْنِ قال أبو عبيدٍ هما شيء يُعْمَلُ لليدين ويُخْشى بِقُطْنٍ ويكون له أَزْرَارٌ ويُرَدَّ على السَّاعِدِين من البَرْد يَلْبِسُهُ النِّسَاءُ وقال ابن دريد هو ضَرْب من الحِليِّ تَتَّخِذُه المرأة في يدِيها ورِجْلَيْها .
في الحديث نَهَى عن قَفِيزِ الطِّحَانِ قال ابن المباركِ هو أن تقولَ أَطْحَنُ بكذا وزيادة قفيزٍ من نَفْسِ الطَّحِين .
ولم يُخَلِّف عِيسى عليه السلام إِلا قَفْشيْن وَمَخْذَفَةً قال ابن الأعرابي القَفْشُ الخُفُّ والمخْذَفةُ المِقْلاَعُ