وقال الأزهريّ البَعْلُ النَّخْلُ الرّاسِخَةُ عروقه في الأرض .
وفي الحديثِ وأَنْ تَلِدَ الأَمَةُ بَعْلَها والمرادُ بالبَعْلِ هَا هُنا المَالِكُ .
وضَلَّتْ نَاقَةُ لبَعْضِ العربِ فَجَعل يقولُ مَنْ رَأَى نَاقَةً أَبِلَ بَعْلُها .
والمرادُ من الحديثِ كَثْرَةُ السَّبِّ فإِذا اسْتَوْلَدَ المُسْلْمُ الجاريةَ كان الولد بمنزلة رَبِّها وقال عُمَرُ من بَعَلَ عليكم أَمْرَكمُ فاقْتُلُوه أي فَرَّقَكُم . وخَالَفَكُم . باب الباء مع الغين .
كُنَّا مع رسولِ اللهِ فأصابنا بُغَيْش قال الأصمعيُّ أَخَفُّ المَطَرِ الطَلُ ثم الرَذَاذُ ثم البَغْشُ .
قال عُمِر لرَجُلِ رَعَيْتَ بَغْوَتَها وهي ثمرةُ السَّمُرَةِ وأول ما تَخْرُجُ وأصحاب الحديثِ يقولونَ مَغْوِتها وهو تصحيف .
قال أبو هريرَة لرسولِ اللهِ إِذا لم أَرَكْ تَبَغْثَرَتْ نَفْسِي يعني جَاشَتْ وخَبيت