قال أبو عبيدٍ إِذا أَدَّاها بَعدَما كَتَمَها أو وُجِدَت عِنْدَه فَعَلَيْه مِثْلُها وهذا في الحيوانِ خاصةً عقوبةً له كما قال في مانعِ الصَّدَقَةِ إِنَّا آخِذُوها وشِطْرَ مالِهِ لا أعْرِف للحديثِ وجهاً غَيْره والحُكَّامُ اليومَ إِنمَّا يُلْزِمونه القِيمةَ .
في صفته سَوَابغُ من غيرِ قَرَنٍ القَرَنُ التقاءُ الحاجبين .
قال أبو سفيان مَا رَأَيْتُ مِثْلَ طَاعَةِ المُسْلِمِين لرسولِ اللهِ ولا فَارِسَ ولا الرُّومَ ذاتَ القُرون في هذا قَوْلان أحدهما أنهم قِيلَ لهم ذلك لِتَوارُثِهم المُلْكَ قَرْناً بعد قَرْنٍ والثاني القُرُونِ شُعُورِهم وتَوْقِيرهِم إِيَّاها .
في الحديث صَلِّ في القَوْس واطرح القَرَن وهو جُعْبَةٌ من جِلْدٍ وإِنما أَمَرَه بِنَزْعِها لأَنَّها لم تَكُنْ مَدْبُوغةً .
وأُتَي رسولُ اللهِ بِكَبْشٍ أقْرن أي تَامَّ القَرْنِ .
وقال سَلَمَةُ بن الأَكْوَعِ وجَلَسْتُ على قَرْنٍ القَرْنُ جُبَيْلٌ صغيرٌ .
وقال عُمَرُ لرجلٍ ما مَالُك فقال أَقْرَنُ وأَدَمَةٌ في المُنْبِئَة الأقرنُ جَمْعُ قَرنٍ وهي جُعْبَةٌ من جُلُودٍ تكون للصيَّادين فَيُشَقُّ جَانِبٌ منها لِيَدْخُلَ الريحُ فيها والأَدَمَةُ جَمْعُ أَديمٍ والمُنْبِئَةُ الدِّبَاغُ .
في حديث أبي أيوبٍ فَوَجَدَهُ الرَّسُولُ يَغْتَسِل بين القَرْنَيْنِ وهما قَرْنا البئرِ مَنَارَتَانِ بُنِيَا من حجَارةٍ من جَانبي البئرِ لينزلَ عليهما ما يَحْمِلُ البَكَرَة والدَّلْوَ فإِن كَانَتَا من خَشَبٍ فهما زُرْنُوقَانِ .
قال عَلِيُّ عليه السَّلام مَنْ تَزَوَّجَ امرأةً بها قَرْنٌ فهي امْرَأَتُهُ