في حديثِ أنِّ زرعٍ فلا أُقَبَّح أي لا يَرُدُّ عليَّ قَوْلي لإِكْرَامِهِ إِيَّاي .
قال ابْنُ عَبَّاسٍ وُلِدَ الدَّجَّالُ مَقْبوراً قال ثَعْلَبٌ المعنى أنه وُضِع وعليه جِلْدة مُصْمَتَةٌ ليس فيها نَقْبٌ فَقَالَتْ قابِلَتُه هذه سِلْعَةٌ وليس وَلَداً فَقَالَتْ وَالِدَتُهُ فيها وَلَدٌ وهو مَقْبُورُ فَشُقُّوا عنه فاسْتَهَلَّ .
في الحديث وعِنْدَه قِبْضٌ مِنَ النَّاسِ أي عَدَدٌ كَثِيرٌ .
ودَعَا رسولُ اللَّهِ بِتَمْرٍ فَجَعَلَ بلالاً يَجِىءُ به قُبْصاً قُبْصاً فقال أنْفَقَ بلالُ القُبَصُ جَمْعُ قُبْصَةٍ وهو من القَبْصُ وهو الأخْذُ بأَطْرَافِ الأَصَابعِ والقَبْضُ بالكَفِّ كُلِّها وقوله أْنَفَقَ بلالُ رواه ابن قُتَيْبَةَ بالرَّفْعِ أي يا بِلالُ وقال أبو عُمَر الزَّاهد أَنْفِق بلالاً يريد يا بلالاً .
في حديث الغَنَائِمِ أَلِقهِ في القَبَصِ القَبَصُ بِفَتْحِ الباء اسم لِمَا قُبِص من المَغَانِمِ وجُمِعَ .
قال أُسَامَةُ كَسَانِي رسولُ اللَّهِ قُبْطِيَّةً مِنْ ثِيَابِ مِصْرَ وجَمْعُها قَبَاطِي .
وكَانَتْ قبيعَة سَيْفِهِ من فِضَّةٍ القبيعةُ التي تكونُ على رَأْس السَّيْفِ الذي مُنْتَهى اليدَّ إِلَيْهِ .
قال ابنُ الزُّبَيْر يَصِفُ رَجُلاً قَبَعَ قَبْعَةَ القُنْفُذِ أي أَدْخَلَ رَأْسَهُ واسْتَخْفَى كما تَفْعَلُهُ القُنْفُذ .
في الحديث إِنَّ مِكْيَالَكُم لقُبَاعٌ أي لَذُو قَعْرٍ