لأنها تُشَدُّ بطاقةٍ من الثَّوْبِ .
وقوله لا يَسْتَطِيعُهَا البَطَلةُ يعني السَحَرَةُ والبَطَلُ الشُّجَاعُ .
في حديث الاستسقاءِ جاء أهلُ البِطَانَةِ يَضِجُّونَ البِطَانَةِ خَارِجُ المدينةِ .
قال عبدُ اللهِ بنُ عَمْرو يَمْدَح عبد الرحمن بن عوف .
( إِنَّ بِطْنَتهِ لِمَ تَتَغَضْغَضْ منها بشيءٍ ... يضرب به مثلاً لمن خَرَجَ من الدنيا ) سليماً لم يَثْلِم دِينَهُ بشيءٍ وقد يقال للبخيلِ إِذا ماتَ وتَرَكَ مالاً كثيراً .
وكان النَّخْعِيُّ يُبَطِّنُ لِحْيَته أي يأخذُ الشَّعْرَ من تحتِ الذَّقْنِ والحَنَكِ في صفةِ عيسى عليه السلامُ فإِذا رَجُلُ مُبَطَّن مثل السَّيْفِ والمُبَطَّنُ الضَّامِرُ البَطْنِ قال ذو الرُمَّة .
( رخيمات الكلام مُبَطَّناتٌ ... ) باب الباء مع اللظاء .
قال رَجُلٌ مر الصَّحَابَةُ ببعض الكُفَّارِ امْصُصْ بِبَظرِ اللاَّتَ البَظْر ما عند القطع .
وكذلك قولُ حَمْزَةَ لبعضِ الكفَّارِ يا ابنَ مُقَطِّعَةَ البُظُورِ وكانت أُمَّهُ خَاتِنَةً وبعض أصحابِ الحديثِ بِفَتْحِ الظَّاءِ وهو غَلَطُ