وقال عُثْمَانُ لرجلٍ كيفَ تَرَكْتَ أفاريق العَرَبِ وهو جمع أَفْرَاقٍ وأَفْرَاقُ جَمْعُ فِرقٍ .
قوله كَأَنَّهما فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ أي قِطْعَتَانِ .
في الحديث فَوَضعُوا المِنْشَارَ على مِفْرَق رَأْسِهِ أي على وَسَطِه حيث يَتَفَرَّق الشَّعْرُ .
وقال عُمَرُ فَرِّقوا عن المَنيَّةِ واجْعَلُوا الرَّأسَ رَأْسَيْنِ المعنى إذا اشتريتم رقيقاً أو غيره من الحيوان فاشتروا بثمن الرَّأْسِ رَأْسَيْنِ فإن مات واحِدٌ بقي الآخَرُ فهذا التفريقُ عن المنية وهي الموتُ .
لَقَّب رسولُ اللَّهِ عمر الفَارُوقَ لأنّه أخْرَجَ رسولَ اللَّهِ من دار الخَيْزُرَانِ بعد استتاره أو لأنه يفرِّق بين الحقِّ والباطِل .
في الحديث لا يَفْرَكُ مؤمِنٌ مُؤْمِنةً .
وقال رَجُلٌ تَزَوَّجْتُ شابَّةً وأَخَافُ أن تَفْرُكَنِي فقال الفِرْك من الشيطان الفِرْك بكسرِ الفاء أن تبغض المرأةُ الزَّوْجَ يقال فَرَكَتْهُ تَفْرَكه فِرْكاً فهي فَرُوكٌ