الفريش التي وَضَعَتْ حديثاً كالنُفَسَاءُ وقال في موضع آخر الفَرِيشُ من نباتِ الأَرْضِ ما انبسط على وَجْهِ الأرضِ ولم يَقُمْ على ساقٍ وكَأَنَّهُ مَفْرُوشٌ عليها وقال الأزهريُّ الفريشُ المَوْضِعُ الذي يَكْثُرُ فيه النباتُ والمُسْتَمْلِك والمُسْتَحنِكُ الشديدُ السَّوَادِ من الاحْتِرَاقِ .
في الحديثِ فَجَاءَتْ الحُمَّرَةُ فَجَعَلَتْ تُفَرِّشُ وهو أن تَقْرُبَ من الأَرْضِ وتُرَفْرِفَ بِجَنَاحَيْها وقال الأصمعي المُنَقَّلَةُ من الشِّجاج التي تَخْرُج منها العظام وهي قِشْرَةٌ تكونُ على العَظْمِ دُونَ اللَّحْمِ .
وكان ابن عمر لا يُفَرْشحُ رجليه في الصلاةِ أي لا يُلْصِقُها الفَرْشحة أن يُفَرِّج بَيْنَ رِجْلَيْهِ ويُبَاعِدَ إِحدَاهُمَا عن الأُخْرَى .
في الحديث خُذِي فِرْصةً وهي القِطْعَةُ من الصُّوفِ أو القُطْنِ يقال فَرَصْتُ الشَّيْءَ إذا قَطَعْتُهُ بالمِفْرَاصِ .
في الحديث إِنِّي لأَكْرَهُ أَن أَرَى الرَّجُلَ ثائراً فَريصُ رَقَبَتِهِ قَائِماً على مُرَيَّتِهِ يضربها الفريضة هي اللَّحْمةُ بين الجَنْبِ والكَتِفِ لا تَزَال تُرْعَدُ من الدَّابَّةِ والمراد شِدَّةُ الغَضَبِ الذي يُحَرِّكُ عَصَبَةَ الرَّقبةِ ويجوز أن يكونَ المُرادُ شَعْرَ الفريصِ .
في الحديث أخذتها الفَرْصةُ وهي ريح يكون منها الجَدَب والعامَّةُ تقولها بالسين