في الحديثِ يَسْأَلُ الرَّجلُ في الجائِحَةِ أو الفَتْقِ يعني به الحَرْبَ تقعُ بين الفريقين فيقع فيه الجُرَاحَاتُ .
في الحديث كَانَ في خَاصِرتَيْه انْفِتَاقٌ أي انْتِفَاخٌ .
في الحديث في الفَتْقِ الدِّيةُ قال الحَرْبي هو انفتاق المَثَانِة وقال غَيْرُه هو أن يَنْفَتِقَ الصِّفَاق إِلى دَاخِلٍ يصيبُ الإِنْسَانَ في مَرَاقِّ بَطْنِهِ .
والفَتْقَاءُ من النِّسَاءِ التي صَارَ مَسْلَكَاها واحداً .
قوله الإِيمان قَيِّدُ الفَتْكِ الفَتْكُ أن يأتي الرَّجُلُ صاحِبَه وهو غَارُّ غافِلٌ فَيَشُدُّ عليه فَيَقْتُلَهُ وأَمَّا الغِيلَةُ فهو أن يَخْدعَهُ حتَّى يَخْرُجَ إِلى مَوْضِعٍ يَخْفَى فيه فَيَقْتُلَهُ .
قال عثمانُ لِرَجلٍ قَطَعَ شَجَرَةً أَلَسْتَ ترعى فَتْلَتَها وهو نَوْرالشَّجَرَةِ إِذا تَعقَّدَ وتفتَّلَ .
في الحديث المسلمُ أَخُو المُسْلِم يتعاونَانِ على الفُتَّانِ أي على الذين يُضِلُّون النَّاسَ عن الحَقِّ وَاحِدُهم فاتِنٌ ورُوِي بِفَتْحِ الفَاءِ والمراد الشَّيْطَانُ الذي يَفْتِنُ بِخُدَعِهِ