ولا طَلاَق في إِغْلاَقٍ أي في إِكْرَاهٍ وكأنه يُغْلَقُ عليه البابُ ويُحْبَسُ ويُكْرَه على الطَّلاقِ وقيل لا تُغْلِقُ التطليقات في دَفْعَةٍ واحدةٍ ولكن لتُطَلَّق طلاقَ السَّنَةِ .
في الحديث الشَّفَاعَةُ لمن أَغْلَقَ ظَهْرَه يُقَالُ غَلِق ظَهْرُ البعيرِ إِذا دَبِرَ وأَغْلَقهُ صاحِبُهُ إِذا أَثْقَلَ حِمْلَهُ حتى يُدَبِرَ شَبَّه الذنوبَ المثقلةَ بذلك .
قوله يَجِيءُ معه بِشَاةٍ قَدْ غُلُّها أي سَرَقها من المَغْنَمِ .
قوله ثلاثٌ لا يَغِلُّ عليهن قلبُ مؤمنٍ من فَتَح الياء جَعَلَه من الغِلِّ وهو الحقدُ يقولُ لا يَدْخُلُه حِقْدٌ يزِيلُهُ عن الحَقِّ ومن ضمَّها جَعَلَهُ من الخِيَانَةِ والإِغْلالُ الخيانةُ .
وفي صُلْحِ الحديبيةَ لا إِغْلاَلَ ولا أَسْلاَل يعني لا خِيَانَةَ ولا سَرِقَةَ .
في الحديث وَمِنَ النِّسَاءِ غُلٌّ قَمِل وذلك أن الأَسِيرَ يُغَلُّ بالقدِّ فإِذا يَبِس قَمِلَ في عنقِهِ فَيَجْتَمِعُ عليه محنةُ الغُلِّ والقَمْلُ ضَرَبَه مثلاً للمَرْأَةِ السيئةِ الخُلُقِ السليطةِ اللِّسَانِ .
وقال عليٌّ عليه السلام تَجَهَّزوا لِقتَالِ المُغْتَلِمين الاغتلامُ أن